الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في الحرص على المعاملة الحسنة للناس، وإظهار الصورة الصحيحة للإسلام لهم.
وأما الذي ننصحك به في شأن الشواذ، وغيرهم من الكفار، فهو: الحرص على هدايتهم للدخول في الإسلام أولًا؛ فإن التوحيد هو أهم ما يدعى إليه، كما في حديث الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذًا إلى اليمن قال له: فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. وفي رواية للبخاري: فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله.
ولا بأس أن تبيني لهن مخاطر هذه الأخلاق السيئة، ومخالفتها للفطرة، وتحذريهن منها، وأن تبيني لهن أهمية الزواج الطبيعي.
والله أعلم.