الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبقت الإجابة على حكم الاستمناء (العادة السرية) وكذا الأضرار المترتبة على ممارسة هذه العادة القبيحة في الفتوى رقم:
2283.
وإذا علمت أن الحكم هو المنع، فإنه يجب عليك المبادرة إلى الله عز وجل بالتوبة والاستغفار، وعليك بالإكثار من الطاعات، ثم اعلم أن من الأسباب الداعية إلى بعدك عن فعل هذه المعصية والكف عن تلك الخواطر الشيطانية هو ملازمة ذكر الله عز وجل، وقراءة القرآن بتدبر، والوقوف عند آيات الوعيد منه، هذا إضافة إلى اختيار الصحبة الصالحة التي تدعوك إلى الخير وتحثك عليه، والحذر من العصيان والفجور.
والله أعلم.