الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن ترجع أنت وأهلك جميعاً إلى بلدكم وتتركوا العيش في بلاد الكفار، وذلك لما ذكرت من المفاسد المترتبة على بقائكم في بلاد الكفر، وراجع الفتويين التاليتين:
8614 2007 لمعرفة حكم الإقامة في بلاد الكفار.
وعدم موافقة زوجتك غير مؤثر في ذلك، فحاول أن تقنعها بالتي هي أحسن وأن تطلعها على الفتوى رقم:
7930 والفتوى رقم:
10875كما يجب عليك ألا تقصر في حقوقهم إذا اضُطررت إلى أن تبقى أنت وحدك وترجعهم إلى بلدك، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.