الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما دمت قد اتفقت مع جهة العمل ووقعت معها العقد على ألا تعمل مع جهة أخرى، فيلزمك الوفاء بما التزمت به وما وقعت عليه لأن الله تعالى يقول:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة:1].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
المسلمون على شروطهم. رواه
أبو داود، وبإمكانك أن تطلع على مزيد من الفائدة والأدلة في الفتوى رقم:
18085.
والله أعلم.