الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ورثة هذا الميت محصورين فيمن ذكر، فإن تركته تقسم عليهم كما يلي:
لزوجته الثمن ـ فرضا ـ لوجود الولد، قال الله تعالى عن ميراث الزوجات: فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ {النساء:12}.
وما بعد فرض زوجته فهو للأولاد - تعصيبا ـ يقسم بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين، قال الله تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء:11}.
وأصل التركة من ثمانية، وتصح من مائتين وثمانية، فيقسم المال على مائتين وثمانية أسهم، تأخذ الزوجة ثمنها: ستة وعشرين سهما، تبقى مائة واثنان وثمانون سهما، هي نصيب الأولاد، فيأخذ منها كل ذكر أربعة عشر سهما، وكل أنثى سبعة أسهم، وانظر الجدول:
أصل التركة | 8 | 208 |
زوجة 1 | 1 | 26 |
ابن 11 | 154 | |
بنت 4 | 28 |
والله أعلم.