الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، وأكبر الموبقات، وانظر الفتوى رقم: 130853، فعليك ألا تفرط في صلاتك، وألا تتركها بحال، ولا تكفر بترك الصلاة عند الجمهور.
وأما الوسوسة فعلاجها هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
وأما ما يفوتك من صلوات: فما تركته عمدا، ففي وجوب قضائه، خلاف، انظره في الفتوى رقم: 128781.
وأما ما فاتك بسبب النوم، أو النسيان، فلا خلاف في وجوب قضائه عليك، وأما كيفية هذا القضاء، فهي مبينة في الفتوى رقم: 70806.
وينبغي مراعاة الترتيب في قضاء الفوائت، خروجا من خلاف من أوجبه، سواء قضيت في وقت الضحى، أو غيره، وإن كان المرجح عندنا أن الترتيب في قضاء الفوائت غير واجب، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 127637.
وأما الترتيب بين مشتركتي الوقت، فقد أوضحنا الخلاف فيه، في الفتوى رقم: 185625.
والله أعلم.