الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء.
والغسل في الصورة المذكورة واجب، وجمهور العلماء على وجوب القضاء حتى مع الجهل بالحكم، فلتأمر زميلك بذلك، فإن شقّ عليه ذلك، فقد اختار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أنه لا قضاء على الجاهل في هذه الحال، فله سعة في تقليده، فقد أتى بحجج قوية ذكرناها بالفتوى رقم: 166105.
وراجع لتفصيل المسألة الفتوى رقم: 153925، وتوابعها.
والله أعلم.