الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس، فعلاجها أن تعرض عنها، وألا تسترسل معها، وألا تعيرها اهتماما، وانظر الفتوى رقم: 134196.
وما دام تنجس هذا المكان مشكوكا فيه، غير متيقن؛ فإن الأصل طهارته، فيكفيك أن تعمل بهذا الأصل، ولا تخبر أحدا بالأمر، وصَلِّ في هذا المكان إن شئت، وصلاة من صلى فيه صحيحة؛ لأن الأصل طهارته، والنجاسة لا يحكم بانتقالها بمجرد الشك، وانظر الفتوى رقم: 128341.
والله أعلم.