الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن غلاء المهور قد ورد ذمه، فعن
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
ألا لا تغلوا صدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أنكح شيئاً من بناته ولا نسائه فوق اثنتي عشرة أوقية.... ولتنظر شيئاً من ذلك في الفتوى رقم:
3074.
فإذا لم تفلح في إقناع أهل هذه الفتاة أو غيرها، ولم تتمكن من أن تتزوج، فعليك بامتثال نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال في ما رواه
علقمة قال:
بينما أنا أمشي مع عبد الله رضي الله عنه فقال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. متفق عليه.
والله أعلم.