الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل حرمة الكذب والتزوير وشهادة الزور، لكن إن خشي ضياع الحقوق وتعين شيئًا من ذلك سبيلًا لحفظها، فلا بأس به حينئذ. وانظر الفتوى رقم: 279733، وإحالاتها.
وعلى هذا؛ فإن كان لا يمكن توثيق الهبة إلا بنحو الصورة المذكورة في السؤال، فلا حرج عليك -إن شاء الله- فيما فعلت.
أما دفع الشخص الثاني مبلغًا رمزيًّا للشخص الأول لاحقًا: فلا يفيد شيئًا؛ لأن شهادتك كانت على أمر قد مضى لا على أمر مستقبل.
والله أعلم.