الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده، وابن أبي الدنيا في الصمت، والطحاوي في شرح مشكل الآثار، وقد ضعف سنده العراقي في تخريج أحاديث الإحياء، وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، وقال فيه: وهذا إسناد ضعيف، ومتن منكر. انتهى. وبهذا يتبين أنه لا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا مبينا ضعفه، ولكن لا يقال فيه إنه مكذوب؛ لأن دلالة كلمة مكذوب أشد في الضعف والرد من دلالة كلمة ضعيف فقط.
والله أعلم.