الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت قد تلفظت بما ذكرته، ولم يكن مجرد حديث نفس فإنه يعد نذر لجاج، فأنت مخير فيه بين الوفاء والكفارة، وإذا شككت في عدد المرات التي عُدت فيها إلى الاستمناء فاعمل بغلبة الظن والأحوط.
أما إذا كان مجرد حديث نفس فإنه لا يلزمك شيء، وكونك صغير السن لا تعرف عواقب الأمور لا يؤثر ما دمت بالغاً.
وراجع لنذر اللجاج الفتوى رقم:
12399 والفتوى رقم:
13349 وراجع للعادة السرية الفتوى رقم:
7170
والله أعلم.