الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على الشخص هو إعادة الصلاة التي بطلت فقط، والإعادة تكون في أي وقت من ليل أو نهار، فلا ينتظر بإعادة صلاة الظهر ـ مثلا ـ وقت نظيرتها (صلاة الظهر الأخرى)، بل عليه أن يبادر بإعادتها؛ جاء في الدر الثمين لميارة المالكي: تحديد الأوقات هو للفرائض الوقتية، وأما الفوائت فتوقع في كل وقت من ليل أو نهار.
وليس عليه إعادة ما صلى من الصلوات بعد الصلاة الباطلة إذا كانت صحيحة، فلا يشرع تأدية الصلاة المفروضة إلا مرة واحدة؛ إلا إذا كان ذلك لموجب يقتضي إعادتها، وانظري الفتوى رقم: 16396، والفتوى رقم: 29318.
والله أعلم.