الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على حرصك على ستر أهلك.
ولا إنكار على أخيك في عدم أمرهن بالحجاب إلا إذا غلب على الظن التجسس على المكالمة والاطلاع على عوراتهن.
وما تقوم به أفضل وأورع؛ لما فيه من قطع هذا الاحتمال إلا أن يكون احتمال التجسس مستحيلًا، فلا يكون هناك داع لذلك.
والله أعلم.