الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا قد تكلمنا على التحدث بالكرامات في الفتوى رقم: 312511.
وأما تفسير الحلم: فنعتذر عنه، لعدم وجود مختصين بتعبير الأحلام بموقعنا، ولا شك أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بصفته الثابتة في السنة الصحيحة من المبشرات، لأن الشيطان لا يتخيل به، وذلك لما في الصحيحين: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي.
وفي رواية: فقد رأى الحق.
ومن آداب الرؤيا السارة أن لا يحدث بها الرائي إلا من يحب، ففي حديث الصحيحين: الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره.
والله أعلم.