الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك استحلال زوجة الرجل الذي وقعت معه في الحرام، ولا يجوز لك إخبارها بذلك، بل الواجب عليك أن تستري على نفسك، وتكفيك توبتك فيما بينك وبين الله، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود فمادمت تائبة إلى الله، فأبشري خيراً بقبول توبتك، وأقبلي على ربك، واجتهدي في طاعته، ولا تلتفتي للوساوس والأوهام.
والله أعلم.