الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالطريقة الصحيحة أن يتحقق الشخص من كون هذا الذي يستنكره بدعة في الشرع، ثم يتحقق من كون هذا الشخص المعين قائلا بها.
فإذا ثبت ذلك، فليبين له بلين ورفق كلام أهل العلم في هذه المسألة المعينة، ويذكر له من نصوص الكتاب والسنة ما يخالف بدعته ويهدمها، ويزيل الشبهة التي يحتج بها، والتي هي من تلبيس الشيطان عليه.
فإن اقتنع هذا الشخص بعد البيان الوافي، فالحمد لله، وإلا يكون من بين له قد أعذر إلى الله تعالى، وأقام عليه الحجة، وفعل ما يجب عليه من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
والله أعلم.