الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس عليك شيء في ذلك، ويجوز لك الاستفادة من كل من عُلم عنه العلم، والاشتغال به، ثم إذا اختلف العلماء في مسألة: فإن كنت من أهل النظر والترجيح، فإنك ترجح ما يظهر لك بالدليل، وإن كنت عاميا، فإنك تقلد من تثق بعلمه، وورعه من هؤلاء المختلفين. وانظر الفتوى رقم: 120640.
والله أعلم.