الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تخرج زكاة مالك في المكان أو البلد الذي يوجد فيه المال، لأن الزكاة ـ كما قال العلماء ـ تابعة للمال، فتفرق في بلد المال الذي وجبت فيه، قال ابن قدامة في المغني: قَالَ أَحْمَدُ، فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ: إذَا كَانَ الرَّجُلُ فِي بَلَدٍ، وَمَالُهُ فِي بَلَدٍ، فَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ تُؤَدَّى حَيْثُ كَانَ الْمَالُ، فَإِنْ كَانَ بَعْضُهُ حَيْثُ هُوَ، وَبَعْضُهُ فِي مِصْرٍ، يُؤَدِّي زَكَاةَ كُلِّ مَالٍ حَيْثُ هُوَ.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 276337، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.