الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قصرت في عملك، ولم تقم به على الوجه المطلوب، فعليك أن ترد لصاحب العمل ما زاد على ما تستحقه، أو تستحله منه، ولا يكفي أن تترك بعض راتبك في الشركة، ما دام سيظل محفوظاً لك، فلا بد أن يدخل المال المستحق في ملك صاحب العمل، ولا تعطه قيمته من جنس آخر، كتحويل رصيد إلى هاتفه، لكن لا يشترط أن تخبر صاحب العمل بما حصل، ويكفي أن ترد إليه حقّه ولو بغير علمه، وانظر الفتوى رقم: 59771
والله أعلم.