الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتشرع الصلاة على الغائب إذا غلب ع لى الظن أنه لم يصلّ عليه، هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم كما سبق أن بينا ذلك ف ي الفتوى رقم:
30687
فعلى هذا فإن من تحقق أو غلب على ا لظن موته ولم يتيسر العثور عليه للصلاة عليه فإنه تصلى عليه الصلاة على الغائب، إلا أننا ننبه هنا إلى أنه بما أن البحث مستمر لإخراج الجثث من تحت الأنقاض فإن الأولى الانتظار حتى تستخرج الجثة فيصلى على الميت؛ إذ أن هذا هو الأصل.
والله أعلم.