الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك الزواج من تلك الفتاة، ولكنّ كفارة ما وقعت فيه معها هو التوبة الصحيحة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر وعدم المجاهرة بالذنب، والإكثار من الأعمال الصالحة والحسنات الماحية، وراجع الفتويين رقم: 5450، ورقم: 134518.
وإذا صحّت توبتك، فأبشر بعفو الله عنك، ولا تخش من وقوع أختك أو غيرها من محارمك في الحرام بسبب ذنبك، فإنّ التوبة الصحيحة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، قال ابن تيمية رحمه الله: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة لا شرعا ولا قدراً... اهـ
والله أعلم.