الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن أغواه الشيطان فوقع في الزنا، فإن الواجب عليه التوبة الصادقة والإحسان فيما يستقبل، كما أن الأولى به أن يستر على نفسه، ولا يلزمه الإقرار بذلك عند الحاكم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
22413، ، وليعلم أن الزنا كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أسباب سخط الله وغضبه، لذا قد رتب الله عليه العقوبة في الدنيا والآخرة، فالواجب الحذر من الوقوع فيه، وإغلاق السبل الموصلة إليه.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
21212. والله أعلم.