الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فههنا أمور، منها أن الظاهر أنك تعاني من وسواس في هذا الباب، فنصيحتنا لك هي الإعراض عن الوساوس وتجاهلها، وألا تلتفت إلى شيء منها. وكثير مما ذكرته في سؤالك، ليس مما يخرج من الملة، وإن كان مما لا ينبغي تداوله، ولا حكايته، ولا يهم هنا تفصيل حكم ما ذكرته من الأمثلة ولا نظيرها، وإنما ننبهك على ترك الوساوس، والإعراض عنها، كما ننبهك إلى أنه لو قدر أنك تلبست بشيء من المكفرات، فإن التوبة العامة كافية في محو ما تقدم من ذنوب كائنة ما كانت، وانظر الفتوى رقم: 145147، ورقم: 186669، على أن ما ذكرته من عدم اشتراط التلفظ بالشهادتين للتائب من الكفر، غير صحيح، وانظر الفتوى رقم: 242215.
وإذا شككت في فعل معين هل وقع قبل البلوغ أو بعده؟ فالأصل عدم بلوغك عند فعله. وانظر الفتوى رقم: 190289.
والله أعلم.