الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الألعاب إن كانت لا تشتمل على محرم كموسيقى محرمة أو صور لمتبرجات أو نحو ذلك، فالأصل إباحتها، ولكن إذا منعتك أمك منها، فينبغي أن تطيعها؛ لأن الظاهر أنها بمنعك هذا تريد مصلحتك، وألا تضيع وقتك فيما لا ينفع.
فالذي ننصحك به هو أن تستأذن أمك إذا أردت اللعب بتلك الألعاب، وتجتهد في إرضائها بأن تقلل مدة اللعب بها، وأن تبر أمك بما يمكنك من وجوه البر.
وانظر لبيان ضابط العقوق المحرم فتوانا رقم: 73463، وبمراجعتها يتبين لك أنه يُخشَى أن يكون لعبك بهذه الألعاب مع كره أمك لذلك من العقوق المحرم.
والله أعلم.