الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن فضل الله تعالى ومنّه على هذه الأمة أنه رفع عنها الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه، كما جاء في نصوص كثيرة من الوحيين -القرآن والسنة-؛ فقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}، وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه.
ولذلك، فإن الخطأ في الآية من غير تعمد لا إثم فيه، وأحرى أن لا يكون كفرًا، وانظر الفتوى رقم: 251782.
والله أعلم.