الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإكثار من الاستغفار من أجَلِّ الطاعات، وأفضل القربات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 104636.
كما أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأذكار وأعظمها أجرا، وانظري الفتوى رقم: 79701. وما أحيل عليه فيها.
وأما الطريقة التي تجعلك تكثرين من هذين الذكرين العظيمين فهي: أن يبقى لسانك رطبا بهما دائما، وأن تراوحي بينهما في جميع الأوقات، وفي كل الأحوال؛ قال الله تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ {آل عمران:191}.
وراجعي لمزيد من التفصيل الفتويين: 45578، 185421.
والله أعلم.