الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فجزاك الله خيراً لحرصك على حسن المعاملة والبعد عما لا يجوز من الأخلاق، فزادك الله حرصاً.
واعلم أن رد السيئة بالحسنة والعفو والصفح جدير بأن يحسن العلاقة بينكم ولو بعد حين، قال تعالى ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )، واعلم أنك إن فعلت ذلك فإن أجرك عند الله عظيم قال تعالى ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله...) .
وما تجده في قلبك تجاههم من الكره بسبب إساءتهم ليس عليك فيه شيء، وراجع الفتوى رقم
2732
والله أعلم.