الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصيامك والحال ما ذكر صحيح، وليس عليك قضاء ولا فدية، وإنما عليك أن تقضي ما تركته من صلوات عند الجمهور، وعليك أن تقضي الأيام الثلاثة التي ذكرتها فقط، إن كنت متحققا من أنها تلزمك، وإلا فنخشى أن يكون اعتقادك هذا ناشئا عن وسوسة، وأنه لا يلزمك شيء في نفس الأمر.
والنصيحة المبذولة لك، ولغيرك من المبتلين بهذا الداء، هي الإعراض عن الوساوس وتجاهلها، وعدم الالتفات إليها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.