الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الواضح أنك مصاب بالوسوسة، ونحن نحذرك من الوساوس ومن الاسترسال معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
ويكفيك في إزالة النجاسة العمل بغلبة الظن، ولا يشترط اليقين، قال في حاشية الروض: ويكفي في زوال النجاسة غلبة الظن، جزم به جماعة، لأن اعتبار اليقين هنا حرج، وهو منتف شرعا. انتهى.
وإذا كانت النجاسة حكمية فيكفي في تطهيرها صب الماء عليها ومكاثرتها به حتى يغلب على الظن زوالها.
والله أعلم.