الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يخرج في النوم بشهوة، هو المني الموجب للغسل، وقد تتغير بعض صفاته، ولا ينفي ذلك كونه منيا، وانظر الفتوى رقم: 189485، ومن ثم فلا يمتنع كون هذا السائل منيا.
وعلى كل حال، فأنت إذا تيقنت كونه منيا، وجب عليك الغسل، وإن تيقنت كونه مذيا، وجب عليك تطهيره والوضوء، وإن شككت، فالمفتى به عندنا أنك تتخير، فتجعل له حكم ما شئت، وانظر الفتوى رقم: 64005، ورقم: 128261، ورقم: 187297.
والله أعلم.