الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلى هذا الشاب أن يتوب إلى الله تعالى مما وقع فيه من الحرام، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، وإذا صحت توبته، فلا شيء عليه، والتوبة الصحيحة مقبولة ـ بإذن الله ـ وهي تمحو ما قبلها.
وبخصوص صيام رمضان، فاعلم أنّه إذا كان لم يحصل مع هذه الأفعال المحرمة إنزال، فلا يفسد صومه بها، وإن كان قد أنزل فعليه القضاء، وقد فعله، فلا شيء عليه، وراجع الفتوى رقم: 20226.
والله أعلم.