الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا ما يلزم الحامل والمرضع إذا أفطرتا خوفا على نفسيهما أو على ولديهما في الفتوى رقم: 113353.
وعلى كل حال، فلا إثم عليك لتأخيرك القضاء هذه المدة، مادام ذلك وقع لعذر، وإذا قدر أنك لم تتمكني من الصيام في رمضان المقبل فيكون عليك قضاء ثلاث رمضانات، فتقضينها حسب الاستطاعة متى تيسر لك ذلك ولو في الأيام القصار ولا يجوز لك تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان التالي مع قدرتك عليه، وتلزمك الكفارة لتأخير القضاء من غير عذر، وهي إطعام مسكين عن كل يوم تؤخرين قضاءه، وأما مع العذر وعدم التمكن من القضاء، فلا شيء عليك.
والله أعلم.