الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا التقرير الطبي الذي يثبت أنك في حالة مرضية لا تستطيع معها الامتحان وأنت لست كذلك، عبارة عن شهادة زور، وهي من أكبر الكبائر، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور. متفق عليه.
ولذا فتجب عليك وعلى الطبيب الذي كتب هذا التقرير التوبة إلى الله وكثرة الاستغفار، فقد جمعتما بين إثم القول والشهادة بالزور والكذب، وإثم التعاون على ذلك. وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[المائدة:2].
فمن تاب تاب الله عليه، وراجع للأهمية الفتوى رقم:
28748.
وأما بالنسبة لما حصلت عليه من الدرجات في الامتحان التعويضي، فهي حلال إن كنت حصلت عليها بمجهودك دون غش في الإجابة.
والله أعلم.