الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأخيك هذا الهداية، ثم الذي ننصحك به هو أن تناصحه وتدعوه إلى الله تعالى، وتبين له خطأ ما يفعل، وأنه يعرض نفسه بذلك لغضب الله وسخطه وعقوبته العاجلة والآجلة، فإن أصر وكنت تتأذى بمخالطته فاهجره وأعرض عن محادثته والاختلاط به اتقاء لشره، ويمكنك توسيط من له تأثير عليه من أهلكما حتى ينهاه عن هذا الصنيع فيكف عنه، ولو لم يكن من سبيل لكف شره إلا برفع الأمر للقضاء الوضعي، فلا حرج عليك في ذلك لمكان الضرورة، وانظر الفتوى رقم: 287065.
والله أعلم.