الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه السيارة ملك الدولة لا له، فليردها بطريقة لا يلحقه ضرر بسببها، وإذا لم يمكنه ردها إليها فيسعه دفع السيارة لجهة يشترك المسلمون في نفعها كالمدارس أو المستشفيات ونحو ذلك، وقد بينا كيفية رد المال العام إذا تعذر دفعه للجهة المسؤولة عنه، وذلك في الفتوى رقم: 299947.
والله أعلم.