الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدع عنك الوساوس، ولا تبال بها، ولا تعرها اهتماما، واعلم بأن الله تعالى من سعة رحمته بعباده لم يؤاخذهم بما حدثت به أنفسهم، فحديث النفس وما دار في قلبك لا ينعقد به نذر، وإنما ينعقد النذر باللفظ المشعر بالالتزام، وشكك في عقد النذر لا يترتب عليه شيء، ومن ثم فذمتك بريئة من أي نذر ولا يلزمك ـ والحال ما ذكر ـ شيء، فدع عنك الوساوس ولا تعبأ بها وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.