الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن فعل الصلاة على وقتها يحصل بإيقاع الصلاة في أي جزء من أجزاء الوقت، لأن وقت الصلاة موسع، فمن فعل الصلاة قبل خروجه فقد برئت ذمته، ونذر فعل الصلاة على وقتها هو من قبيل نذر الواجب، وفي انعقاده خلاف وعدم انعقاده هو قول الجماهير من العلماء، وهو الذي نفتي به في موقعنا، وتنظر الفتوى رقم: 52319.
وعليه؛ فلا يلزمك شيء إذا أخللت بهذا النذر وأخرجت الصلاة عن وقتها، لكنك تكون آثما مستحقا للوعيد، ولبيان وعيد من أخرج الصلاة عن وقتها انظر الفتوى رقم: 130853.
والله أعلم.