الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على تلك المرأة أن تبحث عن مستحقي ذلك الدين، فتقضيه لهم، ولا تبرأ ذمتها إلا بهذا، ما داموا معلومين يمكن الوصول إليهم، فإن عجزت عن الوصول إليهم، فإنها تتصدق بمقدار الدين للفقراء والمساكين، أو تنفقه في مصالح المسلمين، والواجب عليها مقدار الدين الذي استحق عليها، بغض النظر عن تغير قيمته ارتفاعا أو انخفاضا، في قول الجمهور، كما بيناه في الفتوى رقم: 176817.
والله أعلم.