الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقيامك بتسديد الفوائد وتسجيلها، ونحو ذلك، فيه نوع إعانة على الربا, وبالتالي، فليس لك العمل فيما ذكرت، إلا إذا أمكنك تجنب المحذور فيه، لكن ما اكتسبته مقابل هذا الجزء من عملك، قبل علمك بحكمه، لا حرج عليك في الانتفاع به فيما تشاء من أوجه الانتفاع المشروعة، سواء في العمرة، أو غيرها؛ لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ. {البقرة:275}.
والله أعلم.