الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأنت بحمد الله مسلم، ولا تخرج من الملة بهذه الوساوس، وهذه لا شك وساوس، وليست نابعة من نفسك حقيقة، لأنك كاره لها، نافر منها، شاعر بالذنب تجاهها، ومن ثم فنصيحتنا لك هي أن تتجاهل هذه الوساوس، وتعرض عنها، ولا تلتفت إليها، ولا تعيرها أي اهتمام، وأنت إن شاء الله مأجور مادمت تحارب هذه الوساوس، وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101.
ويكفيك دليلا على صحة الإسلام هذا القرآن العزيز الذي تحدى الله به الإنس والجن، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بسورة من مثله. ولمزيد البسط في هذا الأمر انظر الفتوى رقم: 173259.
والله أعلم.