الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا القول معناه -فيما يظهر- أني ممتنع عن تكليمك ملتزما بمنع الله لي من ذلك، ولا يترتب على تجاوز هذا القول كفر ولا غيره، بل أقصى ما يمكن أن يقال أنه يجري مجرى اليمين إن أراد الشخص به تحريم مكالمة هذا الشخص عند من يرى أن التحريم يمين، وحينئذ تلزم في مخالفة هذا القول الكفارة، ومعروف ما للعلماء من خلاف في من حرم على نفسه شيئا هل تلزمه كفارة أو لا؟ وتنظر الفتوى رقم: 121719، وما تضمنته من إحالات.
وقد استظهرنا أن هذا اللفظ لا يجري مجرى اليمين ولا يلزم به شيء في الفتوى رقم: 112516.
والله أعلم.