الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يغفر لأبيك ويرحمه، واعلمي أن كل عمل صالح تقربتم به إلى الله، ووهبتم ثوابه لأبيكم، فإن ذلك ينفعه، وتنظر الفتوى رقم: 111133.
والصدقة عنه لا خلاف في وصول ثوابها إليه، وهي من أحسن ما تتقربون به عنه، وبخاصة الصدقات الجارية في بناء المساجد، ونشر العلم النافع ونحو ذلك، وأما ما خلفه من تلفاز وغيره مما قد يستعمل في المحرم، فنحذركم من استعماله فيما يغضب الله تعالى؛ خوفا على أنفسكم أولا من التعرض لسخط الله وغضبه، وخشية على أبيكم أن يلحقه شيء من الإثم جراء ذلك. وتنظر الفتوى رقم: 217648.
والله أعلم.