الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما فعلته من ترك إعادة الغسل، هو الصواب، وكذلك فافعل في كل ما يعرض لك من الوساوس، فتجاهلها، ولا تعرها اهتماما. ولم يكن يلزمك بشروعك في إعادة الغسل إتمامه، بل تركك لإتمامه كان فعلا صائبا منك، وراجع الفتوى رقم: 51601.
ولا حرج عليك في العمل بقول من تثق به من أهل العلم، وسواء عملت بقولنا، أو بقول الجهة الأخرى التي تثق بها، أو عملت في بعض المسائل بقول جهة موثوقة، وفي بعضها بقول جهة أخرى، فلا حرج عليك في ذلك كله، وانظر الفتوى رقم: 169801.
ولا حرج عليك ما دمت موسوسا في الأخذ بأيسر الأقوال، ريثما يندفع عنك الوسواس، وانظر الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.