الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن فضل الله تعالى ورحمته أنه يتجاوز عن الوساوس ما لم يعتقدها المرء أو يعمل بها، فهي من العفو الذي لا يؤاخذ به صاحبه ولا يحاسب عليه، بل إن كره العبد ونفوره من هذه الوساوس المتعلقة بالعقيدة علامة على صحة الاعتقاد وقوة الإيمان، ومجاهدة الوساوس نوع من أنواع العبادة يؤجر عليها صاحبها، وراجعي في تفصيل ذلك ما أحيل عليه في الفتوى رقم: 141048.
والله أعلم.