الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا اللفظ الذي صدر منك نذرا، ولكنه مجرد وعد، فإن النذر لا ينعقد إلا بلفظ مشعر بالالتزام، وتنظر الفتوى رقم: 103934.
على أن التبرع بالدم لا يلزم نذره على ما يظهر، وعليه، فلا كفارة عليك، ولا يلزمك شيء والحال ما ذكر.
والله أعلم.