الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحكم المحبة تابع لسببها، فمن يحب الكافر لكفره، يختلف حكمه عمن يحبه لمعنى آخر فيه، كشجاعته أو كرمه، أو مروءته! فهذا ليس بكفر، وقد سبق لنا بيان: متى تكون محبة الكافر كفرا، ومتى لا تكون؟ وذلك في الفتويين: 151751، 161841.
وهنا ننبه على أن مشاهدة هذه الأشياء لمجرد التسلي، مع اعتقاد بطلانها، لا ينفع صاحبه في رفع الإثم، ولكنه ينفعه في رفع الكفر، وراجع تفصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 135734، 138223، 131228.
والله أعلم.