الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما ذكرت مما يسمى بالفدية، لا أصل له في كتاب الله، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا نقل عن أحد من الصحابة والتابعين. ولذلك فهو بدعة ضلالة؛ لأن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يعبد الله إلا بما شرع في كتابه أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والتقرب إليه بما لم يشرع إحداث وابتداع، ولو كان ذلك بما شرع أصله كالذكر. لكن تخصيص العبادة بزمن وهيئة ووقت لم يرد في الشريعة، يلحقها بالبدع الإضافية.
وقد مضى تعريف البدعة في الفتوى رقم:
631.
وكون هؤلاء المجتمعين يتخلفون عن جماعة المسجد، منكر آخر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر. رواه
ابن ماجه بسند صحيح.
إلى غير ذلك من الأدلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة، كما في الفتويين التاليتين:
5153،
1798.
فالواجب عليكم التحذير من هذه البدعة والتنفير منها، وبيان خطر الابتداع وضرره.
والله أعلم.