الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد بيَّنَّا ما هو الراجح لدينا في صفة العمرة في الفتوى رقم:
22341.
وليعلم الأخ السائل وغيره أن العمرة كسائر العبادات التي وقع خلاف بين أهل العلم في بعض أركانها أو واجباتها، والأمر فيه سعة ولله الحمد لمن أخذ بهذا القول أو ذاك، مادام الخلاف في دائرة الخلاف السائغ وهو: ما كان ناشئًا عن اجتهاد فيما غاب فيه الدليل أو تكافأت فيه الأدلة أو تقاربت.
والله أعلم.