الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا من الشرك، وانظر الفتوى رقم: 281056، وإنما الشرك هو صرف العبادات لغير الله كالدعاء ونحوه، فمن دعا ميتا أو غائبا، أو استغاث به، أو استعاذ به ونحو ذلك، فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله تعالى.
وأما مجرد هذا القول الذي يحمل عليه تمثل المذكور واستحضاره وكأنه مشاهد يخاطب، فليس من الشرك.
والله أعلم.